الأحد، 8 مايو 2016


التفكير الابداعي

 :1مفهوم الإبداع 


في واقع الأمر لا يوجد تعريف محدد جامع لمفهوم الإبداع ، وقد عرفة كثير من الباحثين الأجانب والعرب على حد سواء بتعريفات مختلفة ومتباينة ، غير أنها تلتقي في الإطار العام لمفهوم الإبداع ، وهذا الاختلاف جعل البعض ينظر إلى الإبداع على أنه عملية عقلية ، أو إنتاج ملموس ، ومنهم من يعده مظهرا من مظاهر الشخصية مرتبط بالبيئة .

وقد عرفه أحد الباحثين العرب : ( على أنه قدرة الفرد على الإنتاج إنتاجا يتميز بأكبر قدر من الطلاقة الفكرية ، والمرونة التلقائية ، والأصالة .(وعرف آخرون التفكير الإبداعي بقولهم :
هو " نشاط عقلي مركب وهادف ، توجهه رغبة قوية في البحث عن حلول ، أو التوصل إلى نواتج أصيلة لم تكن معروفة سابقا " .


(2)
عناصر التفكير الإبداعي :

للتفكير الإبداعي خصائص أساسية هي :

1
ـ الأصالة : وتعني التميز في التفكير والندرة والقدرة على النفاذ إلى ما وراء المباشر والمألوف من الأفكار .

2
ـ الطلاقة : وهي القدرة على إنتاج أفكار عديدة لفظية وأدائية لمشكلة نهايتها حرة ومفتوحة .

ويمكن تلخيص الطلاقة في الأنواع التالية :

أ ـ طلاقة الألفاظ : وتعني سرعة تفكير الفرد في إعطاء الكلمات وتوليدها في نسق جيد .

ب ـ طلاقة التداعي : وهو إنتاج أكبر عدد ممكن من الكلمات ذات الدلالة الواحدة .

ج ـ طلاقة الأفكار : وهي استدعاء عدد كبير من الأفكار في زمن محدد .

د ـ طلاقة الأشكال : وتعني تقديم بعض الإضافات إلى أشكال معينة لتكوين رسوم جقيقية .

3
ـ المرونة : وهي تغيير الحالة الذهنية لدى الفرد بتغير الموقف .

وللمرونة مظهران هما :

أ ـ المرونة التلقائية : وهو إعطاء عدد من الأفكار المتنوعة التي ترتبط بموقف محدد .

ب ـ المرونة التكيفية : وتعني التوصل إلى حل مشكلة ، أو موقف في ضوء التغذية الراجعة التي تأتي من ذلك الموقف .

4
ـ الحساسية للمشكلات : وهي قدرة الفرد على رؤية المشكلات في الأشياء والعادات ، أو النظم ، ورؤية جوانب النقص والعيب فيها .

5
ـ التفاصيل : وهي عبارة عن مساحة الخبرة ، والوصول إلى تنميات جديدة مما يوجد لدى المتعلم من خبرات .

(3)

مراحل العملية الإبداعية :

إن العملية الإبداعية عبارة عن مراحل متباينة تتولد في أثنائها الفكرة الجديدة ، وتمر هذه العملية بمراحل أربع هي :

1
ـ مرحلة الإعداد : وفي هذه المرحلة تحدد المشكلة وتفحص من جميع جوانبها ، وتجمع حولها المعلومات والمهارات والخبرة من الذاكرة ، ومن القراءات ذات العلاقة .

2
ـ مرحلة الاحتضان : وفيها يتم التركيز على الفكرة ، أو المشكلة بحيث تصبح واضحة في ذهن المبتكر ، وهي مرحلة ترتيب الأفكار وتنظيمها .

3
ـ مرحلة الإلهام : وتتضمن هذه المرحلة إدراك الفرد العلاقة بين الأجزاء المختلفة للمشكلة .

4
ـ مرحلة التحقق : وهي المرحلة الأخيرة من مراحل تطوير الإبداع ، وفيها يتعين على الفرد المبدع أن يختبر الفكرة المبدعة ، ويعيد النظر فيها ، ويعرض جميع أفكاره للتقويم ، وهي مرحلة التجريب للفكرة الجديدة المبدعة .
التفكير والإبداع :

هو عبارة عن سلسلة من النشاطات العقلية التي يقوم بها الدماغ عندما يتعرض لمثير عن طريق إحدى الحواس الخمسة .

أما الإبداع بالمفهوم التربوي : هو عملية تساعد المتعلم على أن يصبح أكثر حساسية للمشكلات وجوانب النقص والثغرات في المعلومات واختلال الانسجام وما شاكل ذلك





 

الجمعة، 6 مايو 2016

القصة 
عمل فني يمنح الطفل الشعور بالمتعة والبهجة ويجذبة الى الانعطاف والتوقف والتفكير والتأمل والتشويق واثارة الخيال 
أهمية القصة
الاستمتاع والترويح عن النفس  .* تنمية القيم الدينية وترسيخها لدى الأطفال .     *تنمية قدرة الطفل على التعبير .

*تنمية قدرة الطفل على الابتكار .  * اثراء الحصيلة اللغوية عند الأطفال.         * تنمية التميز السمعي والبصري عند الأطفال .

*  تنمية الميل الى القراءة والكتابة   * تعزيز الاتجاهات الايجابية نحو القيم الانسانية الاصلية .

*تثبيت العديد من المفاهيم ( الدينية -العلمية -الاجتماعية -اللغوية -الرياضية ) عند الأطفال .

*خيال الطفل وفكرة وحب الاستطلاع لديه  

* زيادة خبرة الطفل عن الطبيعة والبيئة المحيطة به .

*تعزيز شعور الطفل بالأمن والطمأنينة واضفاء الجو العائلي وآلفه بين المعلمة والطفل .

* تطوير بعض العمليات العقلية مثل ( الانتباه - التسلسل - المقارنة - التحليل )

الخطوات الاساسية لرواية القصة :
قراءة القصة عدة مرات       * تفهم القصة       *    التدريب على سرد القصة  بصوت عالي مع النفس .

التسجيل الصوتي واعاده سماعة للتعرف على عيوب النطق .

قواعد فن رواية القصة :

اختيار المكان المناسب لواية القصه    * جلسة المعلمة والاطفال اثناء الرواية        * إعداد الأطفال للقصة 
التقديم لمصدر القصة         *   بداية القصة واساليب التعبير عنها يجب ان تراعي المعلمة 
أشارات العين  / الصوت /الايحاءات والحركات / تعبيرات الوجه / نهاية القصة 


الطفل الكثير الحركة (ADHD)

-        يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحدياً كبيراً لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحياناً.
   يكون عند الأطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم
وأخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء. الطفل في فترة النمو يميل إلى الحركة و اللعب لكن ضمن حدود مقبولة وتوصف بالطبيعية حسب مستوى تطور الطفل لكن المصاب بالنشاط الحركي الزائد وقلة  التركيز نشاطه مفرط ولا يتناسب مع الأطفال من عمره وجنسه وغير مناسب للظرف والمكان .
ماهو ADHD)؟؟

هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعليم ولكنها مشكلة سلوكية عند الأطفال ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط ، يصاب من ثلاثة إلى خمسة بالمائة من طلاب المدارس بهذه الحالة والذكور أكثر إصابة من الإناث ويشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحياناً للأهل وحتى الطفل المصاب يدرك أحياناً مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته ويجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من االحب والحنان والدعم وعلى الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال والمعلمين من أجل كيفية التعامل مع الطفل.


الأربعاء، 4 مايو 2016

مارس الأطفال مهارة الطبخ وكانت بعنوان اقرأواطبخ 
تم كتابة  وصفات الطعام ومقاديرها أمام الأطفال  وأسماء المواد الموجودة بالمطبخ وأسعارها وتم عمل السندوتشات وفطائر وتزين الكب كيك وعجن العجين وعمل حلوى الشوفان بالحليب