الجمعة، 6 مايو 2016

الطفل الكثير الحركة (ADHD)

-        يشكل التعامل مع الأطفال المصابين بكثرة الحركة ونقص الانتباه تحدياً كبيراً لأهاليهم ولمدرسيهم في المدرسة وحتى لطبيب الأطفال وللطفل نفسه أحياناً.
   يكون عند الأطفال المصابين بهذه الحالة مشكلة عدم قدرتهم على السيطرة على تصرفاتهم
وأخطر ما في الموضوع هو تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء. الطفل في فترة النمو يميل إلى الحركة و اللعب لكن ضمن حدود مقبولة وتوصف بالطبيعية حسب مستوى تطور الطفل لكن المصاب بالنشاط الحركي الزائد وقلة  التركيز نشاطه مفرط ولا يتناسب مع الأطفال من عمره وجنسه وغير مناسب للظرف والمكان .
ماهو ADHD)؟؟

هذه الحالة لا تعتبر من صعوبات التعليم ولكنها مشكلة سلوكية عند الأطفال ويكون هؤلاء الأطفال عادة مفرطي النشاط واندفاعيين ولا يستطيعون التركيز على أمر ما لأكثر من دقائق فقط ، يصاب من ثلاثة إلى خمسة بالمائة من طلاب المدارس بهذه الحالة والذكور أكثر إصابة من الإناث ويشكل وجود طفل مصاب بهذه الحالة مشكلة حقيقية أحياناً للأهل وحتى الطفل المصاب يدرك أحياناً مشكلته ولكنه لا يستطيع السيطرة على تصرفاته ويجب على الوالدين معرفة ذلك ومنح الطفل المزيد من االحب والحنان والدعم وعلى الأهل كذلك التعاون مع طبيب الأطفال والمعلمين من أجل كيفية التعامل مع الطفل.


هناك تعليقان (2):

  1. شكرا علي المعلومات ستساعد العديد من الاباء في اكتشاف المشكله عند اولادهم وكيفيه التعامل معها

    ردحذف
  2. شكرا ع المعلومات القيمة

    ردحذف