•      تربية أكثر سهولة        (  أبنك مثما تراه يكون )

تصرفات بسيطة نقوم بها دون قصد تتحول إلى عوامل تهدم جزءاً من شخصية أبنائنا وهدوء أسرتنا

 وربما نلوم أنفسنا عليها ولكن بعد فوات الأوان حتى نصل إلى أسرة متآلفة متفاهمة 

المشاعر والتوقعات السلبية منها أو الإيجابية ، نحن الذين نزرعها في نفوس أبنائنا ، وذلك من خلال عباراتنا في الحديث إليهم ، أو المواقف التي نمارسها كردة فعل على تصرفاتهم .

احرص – عزيزي المربي- علىك فهم عباراتك قبل توجيهها للأبناء ، فربما دفعتهم نحو التوقعات السلبية ، فزادت المشكلة تعقيداً ، وراقب أحكامك قبل أن تنفذها عليهم فإن تنفيذ الأحكام شيء مختلف تماماً عن إصدارها .

§      دفع ابنك نحو التوقعات السلبية لا يحل المشكلة ، بل يزيدها !

§      ساعد ابنك ليرى نفسه بالصورة التي تحبها فيه !

§      مهارات خاصة ، باستخدامها تخرج ابنك من أثر التوقعات السلبية !

كيف ترى ابنك الكبير ؟ هل تراه شقيا ًدائماً لا يهدأ أبداً ؟ بعكس ابنك الصغير ، فهو دائماًُ مغلوب على أمره ! ، كل تلك الأحكام عزيزي المربي هي توقعات خاصة بك ترسمها لأبنائك فيتشكلون عليها .

وفي أسر أخرى يكون الابن الأكبر هو نتاج لتوقعات والديه فيتحمل مسؤولية جميع أخوته ‘ ويقدم التضحيات على حساب نفسه تحقيقا ًلتوقعات والده ، ولا تقتصر التوقعات على الوالدين فقط ، بل يمكن أن توجد بين الأخوة أنفسهم .

** توقعات إيجابية **

ليس كل التوقعات التي يتوقعها الآباء من الأبناء توقعات سلبية مثل (( كم أنت كثير الحركة !))،((لماذا أنت خائف دائماً ؟)) ((دائماً أنت الذي يبدأ بالشجار !)) ولكن هناك أيضاَ بعض التوقعات تكون إيجابية مثل :( كم أنت جميلة ))؟(( إنك ابني الكبير الذي يتحمل المسؤولية دائمًا ))

(( أنت الأسرع في ارتداء الملابس )) !

والتوقعات الإيجابية بالرغم من أنها تحفز الطفل نحو عمل الأفضل ، إلا أنها تؤثر على علاقته بأخوته الآخرين الذين يبدؤون  بالشعور بالمكانة الأدنى من أخيهم ، وكثيراً ما نسمع من الأبناء أنفسهم :(( إلى هذا اليوم أشعر أن هناك شيئاً ما في علاقتي بأخي ))! أو (( إلى الآن لا أستطيع أن أنسى كيف كانت أمي تهتم بأختي أكثر مني لأنها أجمل ))0

** مهارات خاصة **

*  تأتي هنا مهارات الآباء في التعامل مع الأبناء في سبيل :

     *  إما إخراج الأبناء من دائرة التوقعات السلبية للآخرين تجاههم ، سواء كانت توقعات الآباء  أو الأخوة أو توقعات الطفل نفسه .

      *   وإما في سبيل تشجيع الصفات الإيجابية ، فهناك كثير من الأبناء الموهوبين الذين يحتاجون إلى رعاية واهتمام خاص ، ولكن ليس على حساب الأبناء الآخرين .